Thursday, December 27, 2007

அல்லா அரபியில் போட்ட கையெழுத்து



மேலே இருப்பது சுனாமி அலைகளில் அல்லா தன் கையெழுத்தை அரபியில் போட்டிருப்பதாக இலங்கை முஸ்லீம்கள் கூறுகின்றனர்.

நம் ஊர் முஸ்லீம் ஒருவர் கூட இப்படி அல்லா சுன்னாமியை அனுப்பி அப்பாவி மனிதர்களை கொன்றார் என்று எழுதியதாக ஞாபகம்

'God signed the tsunami'
10/01/2005 08:50 - (SA)

The word Allah is inset on the satellite picture. Photo: DigitalGlobe



by Bryan Pearson


Colombo - God signed His name in the tsunami that battered Sri Lanka and other countries on December 26, and sent it as punishment because humans have been ignoring His laws, Sri Lankan Muslims say.

Proof, according to Mohamed Faizeen, manager of the Centre for Islamic Studies in Colombo, is a satellite picture taken seconds after the tsunami smashed into Sri Lanka's west coast near the town of Kalutara and as it was receding.

"This clearly spells out the name 'Allah' in Arabic," Faizeen said, pointing to the shape of the waves - a gigantic "E" complete with whorls and sidewaves that do indeed appear to combine to resemble the Arabic script for the name "Allah".

The picture was taken by the DigitalGlobe Quickbird satellite on December 26 at 10:20am local time, shortly after the moment of tsunami impact. It can be viewed at the website "Allah signed His name," Faizeen said. "He sent it as punishment. This comes from ignoring His laws."

He likened the tsunami to the Old Testament account of floods being sent by God in the time of Noah as punishment for those who had drifted from His ways.

He added that he had visited the mainly Muslim Ulvae, near the major town of Batticaloa, and found that a madrassa - an Islamic religious school - had been left untouched while 400 houses around it had been flattened with great loss of life.

The shorelines of many Asian countries hit by the waves had become playgrounds for Westerners and errant Muslims. Vices such as prostitution and drinking were rife, the cleric said.

"Allah first sends small punishments - like loss of business. If we ignore the warning, He sends bigger ones - loss of life. If we still ignore the warnings, the big punishments, like earthquakes and tsunamis will come."

Faizeen said areas of Sri Lanka mainly populated by Muslims were the hardest hit and that the waves were aimed at Muslims in Indonesia and Sri Lanka who he said had strayed from God's ways.

The island is around 70 percent Buddhist, 15 percent Hindu, 7.5 percent Muslim and 7.5 percent Christian.

Another Muslim leader, Muhammed Fawmey of the International Islamic Youth Front, said he too believed the tsunami was sent by God.

"He clearly signed His name in the waves," said Fawmey, who said the Arabic script in the waves had suddenly "appeared to me as in a vision" when he was staring at the satellite picture.

"The Koran says people can be punished through water or through fire," he added, referring to Islam's sacred scripture.

Scientists have a more rational explanation for the December 26 tsunami - an undersea earthquake measuring 9.0 on the Richter scale off the west coast of northern Sumatra.

"Near the source of submarine earthquakes, the seafloor is 'permanently' uplifted and down-dropped, pushing the entire water column up and down, the US Geological Survey says on its website.

4 comments:

Anonymous said...

Maha-Selim


تكمن اهمية هذا البحث فى اهمية الشخصية التى ابحثها
فان محمد هو الشخص الوحيد فى العالم اجمع وعلى امتداد العصور وحتى اخر يوم فى الحياة على الارض الذى هو المصدر الوحيد للدين الاسلامى وقد ابلغنا معلومات اخذها الملسمون عنه واسسوا عليها حياتهم ومماتهم وعاشوا حياتهم باكملها فى سبيلها وماتوا وضحوا بحياتهم ايضا من اجلها
فماذا يكون الوضع لو ان هذه المعلومات غير صحيحة لاى سبب من الاسباب؟
وماذا لو كان محمد يعانى من حالة نفسية او تهيؤات او هلاوس سمعية وبصرية جعلته يقول هذا الكلام
وماذا لو كانت هناك اسباب لا نعرفها كانت موجودة فى هذا الزمان البعيد هى السبب فى انه قال هذه الكلام؟
وكيف نسمح لانفسنا ان نبنى حياتنا ومماتنا على اساس كلام شخص واحد فقط قد يصيب وقد يخطئ؟ولا يوجد لدينا اى مصدر اخر يؤكد كلامه لدينا؟
وكيف نعيش حياتنا كلها ونموت ونحن نعتقد اعتقادا قد يكون خاطئا فنكون افنينا حياتنا فى الوهم والخيال؟وتكون حياتنا بذلك قد ضاعت هدرا؟
وكيف نتاكد مائة فى المائة ان كلامه صحيح ومصدر ثقة وليس يه اى اخطاء؟


محمد القصة الحقيقية

هذه هى مكة المدينة المقدسة التى تحوى بين جنباتها الكعبة التى اعتقد العرب منذ قديم الزمن انها بيت الله فى الارض وكانوا يحجون اليها كل عام ويطوفون بها ويقدسونها ويحترمون اهل مكة لانهم يخدمون الحجاج
فى هذا الجو الدينى المشبع بالمشاعر الدينية المتدفقة ولد محمد
وقد وضعت امنة الارملة الشابة مولودها بعد ان فقدت زوجها بوقت قصير وقد اثر فقدها لزوجها اثناء حملها على حالتها النفسية فقد بكت امنة على زوجها وحزنت حزنا شديدا وقد اثر هذا الحزن على جنينها الذى فى احشائها ومن المعلوم طبيا ان الجنين يسمع امه ويطرب لها وهى تغنى له وهكذا سمع محمد الجنين بكاء امه ونشيجها وتاثر بحزنها وبكائها وكاتن هذه الصدمة النفسية الاولى فى حياة محمد وهو لا يزال جنينا لم ير النور بعد.
وضعت امنة المولود الاول والاخير لها وبدلا من ان تضمه الى صدرها وترضعه من لبن ثديها وتعطيه من حنانها فقد اعطته على عادة العرب حينذاك الى حليمة السعدية لكى ترضعه فى الصحراء ليعيش حياة البادية ويستنشق هواءها النقى وتصح لغته العربية الفصحى فينشا ذكيا وقويا وهذا يفسر سر بلاغة محمد
وهذا حدث نتيجة جهل مطبق من العرب فى هذا الوقت وعادات كانت سائدة فوجود المولود بجانب امه فى سنين عمره الاولى ضرورى جدا لينشا ذو نفسية سوية متوازنة وهذا اهم كثيرا من استنشاقه هواء الصحراء النقى
وكثيرا ما تساءلت عن سر قسوة العرب فى الصحراء وشدتهم وغلظتهم ولعل بعدهم عن امهاتهم منذ ولادتهم ووجودهم فى احضان مرضعاتهم اهم اسباب تلك القسوة والجفاء
ان محمدا الوليد الرضيع قد انتزع من احضان والدته الحقيقية والاصلية والقى فى احضان ام بديلة ومهما كان حنان هذه الام وعطفها واخلاصها لن تعادل شيئا فى حب وحنان الام الاصيلة
ومما يحيرنى فعلا كيف تستطيع ام ان تفترق عن وليدها بمجرد ولادته وكيف لا تشتاق اليه وتحن الى رؤيته واحتضانه؟وانا هنا اتكلم بمشاعر الام التى عاشت تجربة الامومة واقول ان الموت اهون عندى واحب من الحياة اذا اخذ احد منى وليدى ليرضعه لى بدلا منى .وكيف ينمو حب الام لوليدها ويكبر معه وهو يكبر اذا كان بعيدا عن عينيها؟ان هؤلاء العرب البدائيين الذين نتخذهم قدوة ومثلا اعلى فى حياتنا لهم حقا عادات شاذة وغير سليمة على الاطلاق.
وهذه حليمة ترضع محمدا من اجل الاجر الذى تاخذه من اهله وهى التى قالت عندما اخذته واعترفت بنفسها انها لم تاخذه الا لانه تبقى من بين الاطفال الرضع ولم يرض احد من صواحبها ان ياخذه لعلمهن انه يتيم والمرضعة تنتظر الخير من والد الرضيع فمن سيعطيها الاجر اذا كان والد الرضيع متوفى؟ولكنها اضطرت لاخذه لانها كرهت ان تعود الى ديارها بدون رضيع .
وكانت هذه الصدمة النفسية الثانية فى حياة محمد فقد نشا عند هذه الام البديلة وهو تربى بين ابنائها الحقيقيين ومهما كانت حليمة مثالية ومخلصة وضميرها مستيقظ وهو ما لم يذكره احد فلا يمكن ان تعامل اولادها الحقيقيين مثل ابن من التبنى ومن المؤكد انها كانت تفرق فى المعاملة وفى الحب وفى الحنان فنشا محمدا شاعرا بهذا الفرق وقد اثر هذا فى نفسيته وجعله يحس بالدونية وكانت بداية لاحساس بالنقض ترسب فى اعماقه.
اما ما روى ان حليمة استبقت محمدا فى حضانتها مدة اطول لان الخير زاد عندها بسبب وجوده فهى مجرد روايات ليس لها اساس من الصحة اضيفت واخترعت بعد ظهور محمد كنبى لتحيطه بهالة من التقديس.
وقد يعترض احد فيقول ان جميع ابناء مكة كانوا يذهبون لمرضعات فلماذا اثر هذا على محمد دون غيره واقول ان الاحداث تحدث لجميع الناس ولكن تختلف تاثيرها عليهم تبعا لطبيعة نفسيتهم والجينات التى تؤثر على انفعالاتهم وردود افعالهم .
حادثة شق الصدر
هذا الاحساس بالنقص هو الذى دفع الطفل محمد لاختلاق قصة شق الصدر ليلفت النظر له وليعوض ما يشعر يه من نقص .وقد طعن العلماء فى صحة القصة وقد تكون محض خيال.
ولو كانت صحيحة فهى دليل مؤكد على ان الاضطرابات النفسية قد بدات عند محمد فى سن مبكرة من طفولته وهذه الحادثة هى مجرد اوهام وخيالات وظاهرة من مظاهر الصرع او الفصام .وكل الاحداث التى رواها محمد عن حادثة شق الصدر هى صادرة من اللاوعى والعقل الباطن
الصدمة الثالثة
استبقت حليمة محمدا حتى بلغ ست سنين فعاد الى امه وهو فى هذه السن فما ان عاد اليها حتى سافرت الى يثرب لزيارة قبر والده فتوفيت وهى راجعة الى مكة.
وانا اتساءل كيف يعيش ولد بعيد عن والدته لمدة ست سنين كاملة ؟وكيف تصبر هى على بعده طوال هذه السنين ؟وكيف كانت حياته معها حين رجع اليها صبيا يافعا ؟بالتاكيد كانت غريبة عنه ولم يكن يشعر نحوها بالمشاعر الطبيعية التى تنمو بين الطفل ووالدته لانه لم يرها خلال ست سنوات غير مرات قليلة .وبالطبع لقد ارتبط محمد بحليمة لوجوده معها لست سنوات متواصلة وارتبط بالمنزل الذى تربى فيه ونشا فيه وقد تم انتزاعه مرة اخرى من هذا المكان واعطائه لامه التى يحس معها بالغربة .وقد سبب هذا الموقف هزة نفسية لمحمد حين ترك امه واخوته فى الرضاعة وذهب الى امه.
وقد تسبب وفاة امه بعد تركه مرضعته حليمة الى صدمة نفسية اخرى لمحمد فقد اصبح يتيم الاب والام مما سبب له الانكسار والحزن الدائم .
ثم اخذه جده عبد المطلب الذى ما لبث ان توفى .اى ان الصبى محمدا كلما استقر نفسيا وعاش فى كنف انسان عزيز عليه وارتبط به واحبه ما لبث ان خطفه الموت منه فسبب ذلك اضطرابات نفسية عديدة .
ذهب محمد للعيش مع عمه ابو طالب الذى كان مثقلا بالعيال فاضاف محمد الى عبئه عبئا جديدا ونشا محمد فى بيت عمه حزينا منكسرا واحس انه غير مرغوب فيه وليس العم كالاب او الجد وترسبت الاحزان فى اعماقه وتراكمت الاحداث التى مربها فى وجدانه فاثرت عليه وزادت همومه واحزانه .
خطبته لابنه عمه
وحين بلغ محمد مبلغ الشباب خطب ابنه عمه فرفض عمه واخبره انها مخطوبة لاخر فاثر ذلك فيه وظن ان عمه رفضه لفقره وكانت هذه اول صدمة عاطفية للشاب محمد
ثم تقدمت خديجة لطلبه للزواج بعدما تاكدت من صدقه وامانته وقد كان يسمى الصادق الامين وكان مشهورا بين قومه بهذا الاسم لانه كان فعلا صادقا وامينا ولكنه لم يكن ابدا نبيا .
كان محمدا وسيما فتيا يتفجر رجولة وحيوية فاشتهته لنفسها وصممت على الزواج منه
زواج محمد من خديجة
هذه هى بداية القصة الحقيقية لمحمد لان زواجه من خديجة هيا له الظروف المواتيه لظهور الافكار التى سيطرت على محمد واوهمته انه نبى.
وكان هذا الزواج غير متكافئ كانت الزوجة تبلغ من العمر اربعون عاما والزوج فى الخامسة والعشرون من عمره وهو من الناحية الجنسية رائع فعلا فالزوجة عندها الخبرة الكافية لتستمتع بشاب بكر وهى تزوجته لكى تستعيد حياتها الجنسية وتبداها من جديد وقد تزوجت شابا قويا يافعا لتمتص رحيق شبابه وتستمتع حتى اخر لحظة فى حياتها .
وكان لهذا الزواج اثرا نفسيا واضحا على محمد
فالزوجة ذات مال وجاه واكبر سنا مما اعطاها القوة والنفوذ والسيطرة والزوج صغير السن وفقير لذلك فهو فى موقف ضعيف بالنسبة لزوجته
احس محمد بموقفه الضعيف وبالوضع المقلوب حيث من الطبيعى ان يكون الزوج هو مصدر القوة والمال .
كفت خديجة محمدا عناء العمل فمنذ ان تزوجها انقطع عن العمل وظل قعيد المنزل يعانى من الفراغ والملل.ولم يرد فى الروايات انه خرج للتجارة غير المرة الوحيدة التى سبقت زواجه من خديجة.وهذا وضع سيئ بالنسبة للرجل ان يكف عن العمل وتتولى زوجته الانفاق عليه.
والمدافعون عن محمد ضد تهمة الاغراق فى الجنس والشهوة يقولون انه لم يتزوج طوال فترة زواجه من خديجة رغم انها كانت اكبر منه سنا واقول لم يكن يستطيع ان يتزوج عليها لانها كانت مصدر المال وهى التى تنفق عليه من اموالها وكانت فى موقف القوة والسيطرة بالنسبة له.
ولكنه كان منطقيا وطبيعيا فهى تعطيه المال وهو يعطيها الشباب والرجولة والدفئ.
استمر هذا الحال خمسة عشر سنة كاملة ولم ترد فى كتب السيرة اى اخبار اطلاقا عن محمد طوال هذه المدة منذ زواجه من خديجة حتى اعلانه عن نبوته غير انه كان يتحنث اى يتعبد فى غار حراء
كان محمد يترك البيت ويذهب الى غار حراء هربا من الوضع المقلوب الذى وجد نفسه فيه.
ظل محمد يتعبد فى الغار وحيدا مدة خمسة عشر سنة كاملة .ومن الناحية الطبية ليس طبيعيا ان ينقطع شاب عن العالم الخارجى وينعزل وحيدا فى الغار كل هذه المدة الطويلة ويقضى ساعات طويلة فى وحدة تامة وظل على هذا الحال لمدة خمسة عشر سنة
اثرت هذه الوحدة على محمد وادت الى اضطرابات نفسية وقد يكون اصيب بحالة نفسية تعرف فى الطب باسم الوسواس القهرى
وانا بالطبع لا اقرر حقيقة وانما فقط ارجح ان يكون محمد قد اصيب بهذا المرض النفسى فان الامر يتطلب ان يخضع محمد للفحص النفسى لتشخيص اذا كان هناك مرض ام لا وهذا بالطبع مستحيل الان فهى اذن مجرد ترجيحات او استنتاجات
والذى اظنه ان محمد قد سيطرت عليه فكرة قهرية انه نبى وان عليه تبليغ قومه بالرسالة وان هذه الخواطر واحاديث النفس والانفعالات النفسية وردود افعاله على الاحداث والاشخاص الذين يحيطون يه التى تاتيه او يساعده فى تاليفها الجن انما هى وحى من الله
ومن المهم جدا ان اقرر ان محمدا ليس كاذبا ولا مدعيا ولا دجالا وانما هو شخصيا ضحية لحالة نفسية
ومن اهم اسباب نجاحه اقتناعه هو شخصيا بصدق فكرته فقد كان هو نفسه اول الضحايا لمرضه النفسى
وكانت هذه هى البداية فاول طريق النجاح ان يصدق الانسان اوهامه وخيالاته وافكاره ويجب ان يكون صادقا مع نفسه حتى يكون صادقا مع الناس وهذا هو سر نجاح محمد ودعوته وانتصار دينه انه هو شخصيا صدق نفسه
ومريض الوسواس القهرى بالافعال يكون عالما بحاله وواعيا لمرضه ولا يستطيع مقاومته اما مريض الافكار القهرية فانه لا يشعر بالمرض ولا يعلم يه
وقد وقع ضحية هلاوس سمعية وبصرية اعتقد انها ملائكة او شياطين او رؤية للجنة والنار وغيرها من امور الغيب التى اخبر عنها وصدقها هو شخصيا وبالتالى صدقها ملايين الناس بعده
وهذه حالة معروفة فى الطب النفسى فى حالة الوسواس القهرى والفصام
وقد يعترض من يقول ليس من المنطقى ان يغير مريض نفسى مجرى التاريخ ويقود ثورة ويؤسس دولة ويتبعه ملايين البشر ويظل دينه قائما وناجحا عبر التاريخ ويدين به الان اكثر من مليار شخص
وانا اقول ان ليس دائما ما يعوق المرض النفسى المريض عن الحياة الطبيعية وكثير من المرضى النفسيين عاشوا حياة طبيعية وتفاعلوا مع المجتمع و هتلر كان مريضا نفسيا وغير ايضا مجرى التاريخ
ومن مظاهر الوسواس القهرى فى مراحله المتقدمة ان يسمع المريض من ينادى عليه ويكلمه "اقرا"ويرد المريض عليه "ما انا بقارئ"
وقد يكون هذا ما حدث مع محمد وتخيل انه الوحى
ومن صفات مريض الوسواس القهرى انه حاد الذكاء ومنظم جدا ومثالى ويحاول دائما الاصلاح والوصول الى الكمال والاستقامة والجدية وهذه الصفات كلها تنطبق على محمد
لقد اتهم اهل مكة ان محمد كاذب او مجنون او ساحر او كاهن او شاعر وهو فى الحقيقة ليس اى منهم وانما هو احتمال ان يكون مريضا نفسيا وهو لم يكن معروفا فى هذا العصر البدائى
وبعد خمسة عشر سنة من الانعزال عن العالم حوله سمع محمدا صوتا يناديه ويقول له اقرا
فقال محمد ما انا بقارئ فكرر الصوت الطلب ثلاث مرات وهذا التكرار من مظاهر الوسواس القهرى
وفى كل مرة يشعر محمد بضمة قوية تكاد تقضى عليه وتكتم انفاسه وتؤدى الى كتمان نفسه واختناقه
وخاف محمد وجرى الى زوجته خائفا يرتجف وقال زملونى دثرونى
واذا كان هذا هو الوحى فليس من المنطقى ان يرسل الله الملك للرسول المرتقب ليضمه بقوة كادت ان تخنق انفاسه وتقضى عليه ويفزعه فيذهب الى زوجته مرتجفا من الرعب ولا يدرى ماذا يحدث له؟وهل من المنطقى الا يعرف الرسول الذى يتلقى الوحى ان الذى جاءه هو الوحى وان الذى يضمه هو جبريل الملك المرسل من الله والتى تخبره بحقيقة الامر زوجته خديجة وابن عمها ورقة بن نوفل ومن اولى ان يعرف الحقيقة النبى نفسه الذى اوحى اليه ام الزوجة وابن عمها؟
والسؤال المنطقى هنا اذا كان الملك جبريل يبلغ محمد كلام الله ووحيه فلماذا يضمه ضمة مؤلمة كادت تودى بحياته؟
وفى الغالب ان ما حدث لمحمد مظهر من مظاهر المرض النفسى سواء كان الوسواس القهرى او الصرع او الفصام
والذى حدث ان محمدا اصبح نبيا بالايحاء فقد قالت له زوجته لتهدئ روعه انى ارجو ان تكون نبى هذه الامة وقال له ورقة بن نوفل ان هذا هو الناموس الاكبر اى وحى من الله
وطبيعى ان تفسر اى احداث غير طبيعية تفسيرات اسطورية غير عقلانية فى غياب العلم والحضارة والطب النفسى
ولو كان الطب النفسى معروفا فى هذه الايام لكان محمد قد تلقى العلاج ولاستراح العالم من المشاكل والماسى التى سببها الاسلام وما زال يسببها حتى اليوم
قال ابن قيم وهو يذكر مراتب الوحى :
المرتبة الرابعة انه كان ياتيه فى مثل صلصلة الجرس وكان اشده عليه فيلتبس يه الملك حتى ان جبينه ليتصفد عرقا فى اليوم الشديد البرد ولقد جاءه الوحى مرة كذلك وفخذه على فخذ زيد بن ثابت فثقلت عليه حتى كادت ترضها(تكسرها)
والسؤال :الم يجد الملك وقتا مناسبا اكثر من ان يكون فخد محمد فوق فخد زيد ومن يضمن لى ان هذه ليست مظهر او نوبة من نوبات الصرع او اى مرض اخر؟
وتوجد رواية اخرى عن الخمسة عشر سنة التى انقطعت فيها اخبار محمد هى انه قضى هذه السنين كلها فى دير للرهبان المسيحيين وكان طوال هذه الفترة راهبا فى الدير ويوجد فى الفاتيكان مخطوطات اثرية محفوظة عند البابا تؤكد ان محمد كان راهبا فى الدير فى هذه الفترة ويعتبر المسيحيون ان محمدا كان مسيحيا وارتد عن الديانة المسيحية ومرق من الدير اى كفر بالمسيحية وارتد واتى بدين الاسلام الذى هو صورة مشوهة من المسيحية فى رايهم ولهذا السبب رفض البابا السابق الاعتذار للمسلمين عن الحروب الصليبية بينما اعتذر لليهود وبراهم من دم المسيح
وخلال خمسة عشر عاما قضاها محمد فى الدير وكان على اتصال بالرهبان درس خلالها العهدين القديم والجديد واقتبس كل المعلومات التى ذكرها فى القران من التوراة والانجيل
وهناك احتمال ان تكون زوجته خديجة مسيحية وقد وردت بعض الاثار عن ذلك ولكن هناك من تعمد اخفاءها
الاسباب التى ادت الى ظهور محمد
تامل محمد احوال مجتمعه والناس من حوله وهو يجلس فى الغار وحيدا فلم تعجبه هذ الاحوال
تربى محمد فى جو دينى تاريخى ونشا فى مكة التى هى مدينة مقدسة عند العرب من قديم الازل فابراهيم جد العرب هو الذى انشا الكعبة هو وابنه ومنذ ذلك الوقت وهى مركز دينى فى الجزيرة العربية كلها ولها مكانة دينية خاصة عند العرب كما ان وجود الكعبة التى كان العرب يعتقدون انها بيت الله كرس هذا الشعور الدينى وقد كانت حياة العرب كلها مكرسة لخدمة الحجاج ومرتبطة ارتباطا وثيقا بالكعبة وما يتعلق بها من طقوس ومشاعر ديينة
وقد نشا محمد بجانب الكعبة وشب صبيا ثم شابا بجوارها وقد اثرت نشاته فى مكة وبجوار الكعبة فى نفسيته تاثيرا كبيرا فهو قد نشا فى الجو الدينى العام الذى يسيطر على المدينة وعلى من عاش فيها
اما لماذا لم يؤثر هذا الجو نفسه فى انسان اخر غير محمد فالسبب هو الاستعداد النفسى لمحمد الذى كان يتفرد به محمد وهو السبب فى نجاحه
كانت مكة تموج بثقافات مختلفة فكان فيها المسيحيين واليهود والكفار عبدة الاصنام وكان هناك بعض المؤمنين الذين يسمون الحنفاء والصابئين وكان لكل من هذه الطوائف طقوسها وافكارها ومعتقداتها الدينية .
تاثر محمد بكل الافكار المحيطة به وسمع قصص وحكايات عن الاجيال السابقة بعضها حقيقى واغلبها اسطورى
كان الدين فى مكة يمثل مكانة كبيرة فى المجتمع اى انه كان مجتمعا دينيا فكان من الطبيعى ان يظهر محمد لينادى بافكار دينية ودين جديد
فكر محمد فى كل تلك الاوضاع التى سادت مكة واراد ان يغير المجتمع فنستطيع ان نطلق عليه قائدا اجتماعيا ثوريا
كانت هناك سلبيات كثيرة فى المجتمع المكى هى التى حفزت محمدا وجعلته يفكر فى الاصلاح والتغيير
وقام محمد بثورة اجتماعية شاملة فى المجتمع المكى والجزيرة العربية
ان فكرة وجود اله واحد لم تكن من اختراع محمد او ابتكاره فقد كان هناك اشخاص كثيرون فى مكة يعتنقون هذه العقيدة وهى دين ابراهيم الحنيف مثل ورقة بن نوفل وغيره

بداية الدعوة
منذ هذه اللحظة بدات اكبر ماساة هزلية فى تاريخ البشرية فلو كان محمد مريضا نفسيا فان كل هذه الملايين التى اتبعته ومازالت تصدقه حتى الان ان هى الا ضحية ملابسات عجيبة وظروف قاسية
وقد وقع محمد تحت تاثير فكرة قهرية واحدة وهى انه نبى ويجب عليه تبليغ الدعوة حينما قال والله يا عم لو وضعوا الشمس عن يمينى والقمر عن يسارى على ان اترك هذا الامر ما تركته حتى يظهره الله اواهلك دونه
وقد قارن محمد بين ما عرضوه عليه من مال و ملك وسلطان وبين ما سيصل اليه لو نجح كنبى فتاكد ان النبى مكانته ارفع من الملك والناس تصلى عليه كلما جاء ذكر اسمه وسيرته مقدسة فى التاريخ ومخلد عبر الازمنة ومطاع طاعة تامة عمياء لان اسمه مقترن دائما باسم الله اما الملك فهو جاه قصير وملك الى زوال وذكره الى نسيان .
انقطاع الوحى
انقطع الوحى عن محمد فترة حتى حزن محمد وكاد ان يتردى من رؤؤس شواهق الجبال فكلما صعد الى ذروة الجبل ليلقى نفسه ظهر له جبريل يقول له يا محمد انك رسول الله حقا فيرجع وتكرر ذلك عدة مرات
خاف محمد ان يكون ربه قد نسيه
كان محمد يصعد الى اعلى الجبل وينظر الى السماء لعله يرى الملك الذى خاطبه اول مرة فلا يرى احدا ويعود حزينا حتى سمع صوت من السماء يوما لا تخف يا محمد ولا تحزن انت رسول الله ونبى هذه الامة
والسؤال المنطقى هنا اذا كان الله قد اختار محمدا ليكون رسوله الى البشر يوحى اليه بكلامه فلماذا قطع عنه الوحى قتره حتى فكر محمد فى الانتحار حزنا على توقف الوحى فترة طويلة وصلت الى ثلاثة شهور
لماذا يعذب الله رسوله بالخوف والحزن والقلق ؟
لماذا يترك الله نبيه حتى يشارف على الانتحار؟
والتفسير المنطقى لهذا الانقطاع ان نوبات المرض النفسى لم تعاوده هذه الفتره ونتيجة الحالة النفسية التى انتابته توهم ان الملك يخاطبه فالحاجة ام الاختراع
وفى هذه الحالة النفسية وكرد فعل وانفعال لما حدث له قال محمد ايات "ما ودعك ربك وما قلى"
انتشار الدين سرا
لاقى محمد اقبالا من الفقراء والضعفاء والصبيان مثل على بن ابى طالب لانه كان يدعو الى المساواه والمحبة وغيرها من الافكار المثالية التى تتفق مع شخصية مريض الوسواس القهرى واول من استجاب للدعوة كان العبيد لشعورهم ان هذا الدين هو الطريق الى خلاصهم من الذل والاستعباد
وعلماء السلوكيات والطب النفسى يؤكدون انه عندما يكون هناك ظلم اجتماعى فان الطريق الوحيد للخلاص يكون اللجوء الى الله والتمسك بالغيب
وفى الحقيقة ان الدين الاسلامى به سلبيات وايجابيات ومن حقنا ان نرفض السلبيات ونتخلص منها وننبذها وان نقبل الايجابيات التى تتفق مع العقل .

اعلان الدعوة
بدات الدعوة سرا ثم قرر محمد الاعلان عنها فجمع الناس وسالهم هل كذبت عليكم من قبل ؟قالوا لا قال فانا رسول الله اليكم وجئت من عند الله لابلغ الرسالة
قال له عمه ابو لهب "تبا لك الهذا جمعتنا؟"ولم ياخذ احد من عظماء قريش كلام محمد ماخذ الجد واستهزؤا يه فغضب محمد لانه لم يصدقه احد وانفعل بالموقف وتفاعل معه فقال ايات تعبر عن غضبه وانفعاله واستخدم نفس الكلمة التى قالها ابولهب وقال محمد الاية"تبت يدا ابى لهب وتب"وهكذا ظل محمد يقول الايات تبعا لما يقوله اشخاص حوله او يفعلونه او ردود على اسئلة يسالها من حوله او اسئلة يتحداه بها اليهود او اسئلة او مواقف لاناس مختلفين وتعليق على الغزوات والاحداث التى حدثت فى هذا الزمان
ولو كان محمد نبيا حقا لكان اول الناس الذين يصدقوه هو عمه لان الانسان يتشرف ان يكون ابن اخيه نبى وهو لا يخشى منافسته لانه قريبه وارتفاع مكانته ونجاحه سينعكس بالتاكيد بالمصلحة على العم
وكون ان عمه واقرب الناس اليه واحرص الناس على مصلحته قد كذبه واستهزا يه ودعا عليه بالهلاك فهل من المفروض انا ان اصدقه واكون ملكية اكثر من الملك؟
وقد بينت حقيقة القران بالتفصيل فى بحث مستقل ولا اريد التكرار والاعادة .
واكثر ما يؤكد ان القران من تاليف محمد انه مرتبط بالبيئة ارتباطا وثيقا وتاتى الايات بعد الاحداث وتعليقا عليها وليس قبلها

الاقامة فى مكة
اقام محمد فى مكة ثلاثة عشر سنة يدعو الى الدين الجديد .
حاربه سادة قريش محاربة شديدة وتلقى من الاذى فوق طاقة البشر
والذين يقولون ان قريش حاربت محمدا خوفا على مكانتها ونفوذها فان هذا غير منطقى لانه لو كان محمد نبيا حقيقيا لكان اول من نصره هم اهل مدينته لان شرفه شرف لهم .
ومن المنطقى والعقلانى انه اذا كان محمد نبيا حقيقيا لسانده الله ومنع عنه الاذى والاهانة
لماذا يعرض الله نبيه لكل هذا العذاب والهوان والاهانة واذا كان النبى على اتصال بالله وهو ينزل عليه وحيه وكلامه لم يعاقب الذين اذوه واهانوه وعذبوه وهل يليق بنبى مرسل ان يتعرض لهذا الهوان؟
وهل الله بكل قوته ومشيئته لا يستطيع منع الاذى عن الرسول وحمايته واهلاك الاعداء الكافرين؟
ليس من المنطقى ان يتعرض النبى الذى ارسله الله واصحابه المؤمنين لكل الوان العذاب على بد السادة فى قريش والمنطق الذى كان سائدا وقتئذ هو منطق القوة وشريعة الغاب
وكل ما استطاع محمد ان يفعله فى ذلك الوقت الذى كان فيه فى منتهى الضعف لاصحابه المعذبين هو وعدهم بالمجهول والجنة المرتقبة "صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنة"
اين كان الله من كل هذه الماسى التى تعرض لها المسلمون الاوائل ؟ولماذا تركهم ياكلون ورق الشجر وهم يتضورون جوعا فى شعب ابى طالب ولماذا لم يدافع عن نبيه عندما ذهب الى ثقيف فقذفوه بالطوب حتى نزلت الدماء من كعبيه ؟
الواضح من الاحداث التى وقعت لمحمد واصحابه فى هذه الفترة انها وقعت لشخص عادى تماما وليس نبيا مؤيدا من الله لايتمتع باى صفات خارقة للعادة وانما لشخص ضعيف مستكين يرضى بالعذاب والهوان ولا يستطيع له دفعا واين كانت معجزاته فى هذه الايام؟
والمدافعون يقولون ان النبى بشر وانه قدوة للمؤمنين ان يصبروا على البلاء والاذى حتى يتم نصر الله .
وانا اقول فما الذى يثبت انه نبى اذن اذا كان يتعرض لنفس الاحداث والمؤثرات التى تحدث لبقية البشر ومن العقلانى ان يتميز عنهم باحداث استثنائية تؤكد انه نبى وخصوصا ان معجزته الاساسية محل شك وانتقاد .
اما موضوع الابتلاء فقد اكدت مرارا انها فكرة غير عقلانية وليس من المنطقى ان يؤمن الانسان بالله ويعبده ويطيعه ثم يكافؤه الله على ذلك بالمصائب والله غير محتاج لاختبار الانسان ليعلم مدى ايمانه وهو يعلم قبل ان يخلقه كل شيئ والانسان مستغن عن المعرفة اذا كان ثمنها البلاء.
وفى الواقع ان فكرة الابتلاء هى البديل الوحيد لانكار وجود الله يعنى من الافضل للمؤمن ان يقول على المصيبة هذا ابتلاء من الله وكفارة بدلا من ان يقول لماذا يفعل بى الله هذا البلاء وانا مخلص فى عبادته؟

مظاهر الايذاء التى كانت تلحق بمحمد ولماذا لم يكفه الله هذه الاهانة؟
1-ابو لهب اخذ حجرا ليضرب به محمد حينما كان على الصفا .كان من المنطقى ان يشل الله اليد التى اذت محمدا.
2-امر ابو لهب ولديه عتبة وعتيبة بتطليق ابنتى محمد رقية وام كلثوم (لو كان محمد نبيا لعرف ان زواج اولاد العم ليس صحيا من الناحية الطبية وينجب ذرية ضعيفة و سبب رئيسى لتشوه الاجنة والامراض الوراثية)
3-لما مات عبد الله الابن الثانى لمحمد هرول ابو لهب الى رفقائه يبشرهم ان محمدا صار ابتر فحزن محمد لذلك وقال سورة الكوثر "ان شانئك هو الابتر"
4-كان ابو لهب يجول خلف محمد فى موسم الحج والاسواق لتكذيبه ويضربه بالحجر حتى يدمى كعباه .
5-زوجة ابى لهب ام جميل كانت تحمل الشوك وتضعه فى طريق محمد وعلى بابه ليلا وكانت امراة سليطة اللسان تطيل عليه الافتراء والدس وتؤجج نار الفتنة وتثير حربا شعواء .وكل ما استطاع محمد فعله ضدها ان شتمها فى القران ووصفها بحمالة الحطب وهددها بدخول النار .
6-كان احدهم يقذف عليه رحم الشاه وهو يصلى (فهل هذا يليق بنبى؟)
7-عقبة ابن ابى معيط جاء بقاذورات فوضعه على ظهر محمد بين كتفيه وهو ساجد فظل ساجدا لا يرفع راسه حتى جاءت ابنته فاطمة فازالته عن ظهره فرفع راسه .فهل هذا جزاء من يسجد لله؟
8-تفل عقبة ابن ابى معيط فى وجه محمد .
9-فت ابى ابن ابى خلف عظما رميما ونفخه فى الريح نحو محمد فحزن محمد وانفعل بالموقف فقال الاية "وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحيى العظام وهى رميم"
10-الاخنس ابن شريق الثقفى كان ينال من محمد فقال فيه "ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد اثيم عتل بعد ذلك زنيم"

محمد فى الطائف
بعد عشر سنوات من اعلانه انه نبى خرج محمد الى الطائف ليدعو اهلها الى الاسلام .
وبعد عشرة ايام من الاقامة فيها ورفض زعمائها للدعوة قالوا اخرج من بلادنا .فلما اراد الخروج تبعه سفهاءهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به حتى اجتمع عليه الناس فوقفوا له صفين وجعلوا يرمونه بالحجارة وبكلمات من السفه ورجموا كعبيه حتى امتلاْ نعلاه بالدماء .
وكان زيد ابن حارثة مولاه يقيه بنفسه حتى اصايه جرح مفتوح فى راسه ولم يزل يه السفهاء كذلك حتى الجؤه الى حديقة لعتبة وشيبة بنى ربيعة .
ثم دعا "اللهم اليك اشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس..............الى اخر الدعاء المعروف .
وهل ما حدث لمحمد يليق بنبى ؟وكيف يحتاج محمد الى زيد ليحميه من الحجارة وزيد انسان ضعيف لا حول له ولا قوة وقد تسبب محمد فى ايذائه. ؟ولماذا لا يرسل الله ملائكته تدافع عن نبيه وتحميه وتكف عنه اذى اعداءه بدلا من زيد؟ كما بعث الله ملائكته لتقاتل مع المؤمنين فى بدر .ولماذا ظهرت الملائكة فى غزوة بدر ولم تظهر فى الطائف لتنقذ محمد من المهانة ؟ولماذا لم تظهر فى غزوة احد وجميع المواقف التى هزم فيها المسلمون؟

عندما رجع محمد الى مكة بعث الى اشخاص كثيرة ليجيروه اى ليحموه من اذى اهل مكة الذين يريدون قتله والفتك به ولكنهم رفضوا واخيرا قبل شخص يسمى "المطعم ابن عدى" وتسلح ودعا ابناءه وقال يا معشر قريش انى قد اجرت محمدا فلا يهجه (يؤذيه )احد منكم .
وكان المطعم هذا كافرا وكان نظام الاجارة معروف فى هذه الايام وهذه البيئة وكانت عادة الجوار من العادات المنتشرة فى المجتمع البدوى فى هذا الوقت وقد اتبع محمد نفس العادات ونفس الاسلوب المتبع يؤمئذ وكيف يلجا نبى الى شخص كافر ليحميه ؟ولماذا لا يحميه الله بمعجزة؟
وهذا يؤكد ان محمد عاش ومات كانسان عادى لم يختصه الله بشيئ يثبت ويؤكد لنا انه نبى مرسل من الله

زواج محمد بعائشة
بعد مرور 11 سنة من اعلانه انه نبى تزوج محمد عائشة وهى بنت ست سنين ودخل بها بالمدينة فى شوال فى السنة الاولى من الهجرة وهى بنت تسع سنين
وكان سن محمد وقتئذ 51 عاما
وهذا الزواج غير متكافئ ومنتقد ولا يليق باخلاق اى نبى
وعندما طلب منه عمر بن الخطاب وعثمان ابن عفان الزواج من ابنته فاطمة رفض متعللا بفارق السن الكبير اى انه يرضى لبنات الناس ما لا يرضاه لابنته
فى هذه السن الصغيرة كانت عائشة طفلة لم تبلغ مبلغ الحيض بعد ولم يكتمل نموها الجسدى والعاطفى بعد ولو كان محمد نبيا حقا لرفض ان يعاشر طفلة فى هذه السن الصغيرة ويعتدى على براءتها وطفولتها .
والمدافعون يقولون ان فارق السن الكبير كان طبيعيا فى هذا الوقت وهذا المجتمع وهذا ليس مبررا على الاطلاق


الاسراء والمعراج
تؤكد قصة الاسراء والمعراج ان محمدا انتقل بجسده من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى راكبا على البراق وصحبه جبريل فنزل هناك وصلى بالانبياء اماما وربط البراق بحلقة باب المسجد ثم صعد الى السماء ثم صعد سبع سماوات راى جميع الانبياء ثم وصل الى سدرة المنتهى ثم وصل الى الله فدنا منه حتى كان قاب قوسين او ادنى فاوحى الله الى عبده ما اوحى وفرض عليه 50 صلاه
فنزل حتى مر على موسى فقال له موسى ارجع الى ربك فاساله التخفيف لامتك وتكرر هذا الصعود والنزول 5 مرات حتى صارت الصلوات المفروضة 5 فقط
وسال موسى محمد ان يرجع الى الله ويساله التخفيف عن 5 ولكن محمد رفض قائلا لقد استحييت من ربى ففرضت الصلوات خمس فى اليوم والليلة
والقصة اسطورية وغير عقلانية ولا وجود لاى دليل علمى عليها ويستحيل ان يصدقها عاقل
وما قيل ان محمد وصف المسجد الاقصى والقوافل التى كانت فى الطريق هى محض اكاذيب و افتراءات وروايات اخترعت لتؤكد القصة الوهمية ولو صدقت فقد يكون لمحمد قدرات خاصة كالتليباثى مثلا او انه متصل بالجن
و رايى ان هناك احتمال لوجود كائنات خفية ذات قدرات خارقة وهى ما تسمى بالجن وان محمدا كان يستعين يها وقد تكون ساعدته فى تاليف القران والتنبؤ بالغيب ومما يؤكد فكرتى ان الجن المتلبس بالانسان يخرج عن طريق قراءة القران اذن هناك صلة وثيقة بين الجن والقران
وموضوع ان موسى يامره بالرجوع الى الله ليخفف الصلاة غير عقلانى لان الله ادرى بالعباد من موسى ولماذا يصعد وينزل 5 مرات ولا يطلب التخفيف مرة واحدة ؟وهل يعلم موسى قدرة العباد اكثر من الله وهل يعدل موسى على اوامر الله؟
ولو كان محمد اطاع موسى ورجع فى المرة الاخيرة لربما الغيت الصلاة تماما او كانت صلاة واحدة فى اليوم ولخفف هذا عذاب مليارات المؤمنين من الصلاة بدلا من تكرار نفس الكلام 17 مرة يوميا على الاقل
واتيان محمد ببعض التصرفات الخرقة للعادة او اخباره بالغيب فى القران ليس دليلا على نبوته فيوجد كثير من الناس تتمتع بقدرات خارقة عن العادة ويوجد عرافون ومنجمين يتنبؤن بالغيب وتصدق نبوءاتهم ولم نقل انهم انبياء
وقد قرات كتابا عن قدرات بعض الاشخاص الخارقة وانهم يعملون تصرفات فوق قدرات البشر
واذا كان الله يريد ان يجعل الاسراء والمعراج دليلا على نبوة محمد فلماذا جعله ليلا اثناء نوم الناس ولماذا لا يجعله فى النهار وجميع الناس مستيقظين ويرون محمد وهو يطير امامهم فى الهواء حتى يصل الى القدس .؟
وكان رد فعل الناس على قصة الاسراء والمعراج ان اغلب الناس كذبت القصة ولم تصدقها ولو حدثت امام اعينهم لما اعترض احد
والسؤال هنا :لماذا كل معجزات الله التى يؤيد بها الانبياء محل شك وجدال ولماذا لا ياتى الله بمعجزة واضحة لا شك فيها ولا جدال؟
فالقران شكك الناس فيه وقالوا انه من تاليف محمد وليس وحى من الله
وعيسى قالوا انه ابن زنا
وموسى قتل انسانا
والمدافعون يقولون واذا انزل الله اية واضحة وامن كل من فى الارض كلهم جميعا فما الحكمة من الخلق واين الابتلاء؟
وهل الحكمة من الخلق تعذيب الناس بالشك وتركهم حيارى يتخبطون ولا يهتدون الى الحقيقة ؟ وينقسمون الى مؤمن وملحد ولاادرى؟ وهل خلق الله الخلق ليراهم وهم يتعذبون فى النار لانهم لم يهتدوا الى وجود الله؟
اما موضوع الابتلاء ففكرة غير عقلانية


بيعة العقبة الاولى والثانية
اهم بنود هذه البيعة هى السمع والطاعة والمنعة مما يمنع الناس منه انفسهم وابناءهم
وهكذا كان اسلوب محمد دائما امره من حوله بطاعته العمياء وتنفيذ جميع اوامره بدون مناقشة او تفكير وهو يربط اسمه باسم الله دائما ليضيف على اوامره القدسية ويضمن التنفيذ
وهذا الاسلوب كان له اثر فى منتهى السوء على المسلمين الذين تعودوا ان ينفذوا الاوامر ويطيعوا ويعطلوا عقولهم و يدفننوا ابداعهم مما ادى الى تخلف الامة الاسلامية وتدهور حال المسلمين
وهذا اساس من اساسيات الاسلام وقد اشتق اسمه منه وهو الاستسلام وطاعة محمد وتنفيذ اوامره بدون مناقشة او تفكير
وكان جزاء الطاعة العمياء الجنة
وقد استغل محمد خوف الانسان من المجهول فهدد بالنار ورغب الجنة تماما مثل سياسة العصا والجزرة ولا يوجد دليل علمى واحد على هذه الغيبيات
وكلام محمد هو الدليل الوحيد الذى يخبرنا به
ولكى نصدق محمدا ونبنى حياتنا على اساس كلامه يجب ان تكون سيرته فوق مستوى الشبهات و تكون معجزاته التى تثبت نبوته لا شك فيها و لا جدال وهذا ليس فى الواقع
وبعد ان تمت البيعة تم انتخاب 12 نقيبا
وبذلك يقوم محمد بالدور الكامل للنبى ويكون مثل النبى السابق موسى ومثل الحواريون اصحاب عيسى
اى انه يقلد الانبياء السابقين وفى حقيقة الامر لا يوجد انبياء سابقين ولا لاحقين وكلهم مصلحون او قواد ثوريون
وقد اكتشف شيطان هذه المعاهدة واخبر قريش
فقال محمد "هذا ازب العقبة اما والله يا عدو الله لاتفرغن لك "
وهنا يؤكد محمد ان هناك شيطانا يريد ان يفسد البيعة وان محمدا سيتفرغ له بعد ان ينتهى من البيعة وهذا يؤكد ان محمدا كان شخصا متصلا بالجن والشياطين وهذه العلاقة تساعده على الظهور كنبى .

الهجرة
هرب محمد واصحابه المسلمون من مكة الى المدينة لينجوا بانفسهم من بطش اهل مكة وسادتها الذبن يسومونهم الذل والهوان والعذاب
الهرب موقف غير جدير بنبى ولا باتباعه والمنطقى ان ينصرهم الله على اعدائهم ويهلكهم ولكن الهجرة هى تصرف لانسان عادى غير مؤيد من الله وانما انسان ضعيف مغلوب على امره
وقد عرض محمد حياة ابن عمه على للخطر وامره ان ينام مكانه وكادت قريش ان تقتل عليا ظنا منهم انه محمد وكيف يحتاج نبى الى انسان مثله ليساعده ولماذا لا يساعده الله؟
اخذ الكفار عليا بعد ذلك وضربوه وسحبوه الى الكعبة وحبسوه و عذبوه حتى يعترف وهكذا سبب محمد لعلى الاذى حتى ينجو بنفسه
عندما اراد محمد الهجرة سلك طريقا جنوبيا ليضلل من يقتفى اثره من اهل مكة اى انه يهرب كاى انسان عادى ليس معززا من الله
فى غار ثور قال ابو بكر لمحمد والله لا تدخلنه حتى ادخله قبلك فدخله فمسحه ووجد فى جانبه ثقبا فشق ازاره وسدها به وبقى منها اثنين فوضع فيهما رجليه ثم قال لمحمد ادخل فدخل ووضع راسه فى حجر ابو بكر ونام فلدغ ابو بكر فى رجله من الجحر ولم يتحرك مخافة ان يستيقظ محمد فسقطت دموعه على محمد فقال مالك يا ابى بكر فقال لدغت فتفل محمد فشفى ابو بكرثم رجع اثر السم حين موته وكان سبب موته
وهذه القصة تؤكد ان محمد وصاحبه هربا كاى فردين عاديين خائفين وليس كنبى وصاحبه ولو كان نبيا لكفاه الله مشقة الهروب ولدغة صاحبه ولكان اعطاه البراق يهاجر عليه .ام ان البراق لا يظهر الا فى الليل فقط والناس نيام؟
ولو كان محمد قد اتى بمعجزة وشفى ابو بكر من اللدغة عندما تفل عليه محمد لما رجع اثر السم بعد ذلك ومات ابو بكر من اثر السم
وكل ما يسمى بمعجزات محمد ما هى الا اختراعات للاثبات انه نبى ولو صحت لا تثبت انه نبى وانما انسان ذو ذو قدرات خاصة
وكثير من الاشخاص المتصلين بالجن تظهر لهم اعمال خارقة كالطيران فى الهواء والمشى على الماء وغيرها من الاعمال الخارقة ومع ذلك لم يدع احد منهم انه نبى
ولو كان محمد نبيا حقا لهاجر بدون مشاكل ولم طارده احد وكان رجوع المطاردين له دون ان يعثروا عليه من حسن حظه .
وقد اضفى التاريخ بعض القصص التى تضفى القدسية على الرحلة كقصة الحمامتين اللتان عششتا على الغار وهى القصص وغيرها مجرد اساطير واوهام من اختراع الراويين
ولم يكمل محمد رحلته الا بعد ان هدا المطاردون وهدات ثائرة قريش بعد مطاردة استمرت ثلاثة ايام

الطريق من غار ثور الى المدينة
اصطحب محمد دليل يساعدهم فى معرفة الطريق وسلك طريقا الى الجنوب باتجاه اليمين ثم الاتجاه غربا نحو الساحل وسلك طريقا لم يكن يسلكه احد الا نادرا وهذا كله يؤكد ان الهجرة كانت رحلة لشخصين عاديين يهربان من اعدائهما وليس لنبى وصديقه وليسا مؤيدين باى معجزة خارقة من الله

وحين وصل ابو بكر الى المدينة مرض هو وبلال واصابتهما حمى شديدة حتى دعا محمد ان يشفى الله المسلمين
فاين حماية الله للمهاجرين فى سبيله؟وهل هذا جزاء الله للمؤمنين يه و المهاجرين فى سبيله ان تصيبهم حمى بمجرد وصولهم الى المدينة
والمدافعون يحتجون ان هذا ابتلاء من الله ليختبر يه ايمان المؤمنين ليرى ايصبروا ام يجزعوا وفكرة الابتلاء فكرة غير منطقية ولا عقلانية فالمسلمون فى بداية اسلامهم محتاجين الى ما يثبت ايمانهم ويقويه وليس الى ما يهز هذا الايمان خصوصا اننا لا نرى الله ولا نتاكد من وجوده
والابتلاء هو التفسير الوحيد لاى بلاء يقع على المؤمن والبديل الوحيد لفكرة الابتلاء هو الكفر بالله فهى المخرج الوحيد لمازق المصيبة التى يصيب بها الله المؤمن
ونفس المصائب والشرور تحدث للمؤمن وللكافر فتسمى ابتلاء للمؤمن وعقاب للكافر وهذا منطق مضحك وساذج


الحياة فى المدينة
اول ما دخل محمد المدينة ترك راحلته لتختار له المكان الذى سيقيم فيه وقال اتركوها فانها مامورة "فى محاولة لاقناع الناس انه موجه و مؤيد بسلطة الله واين كانت هذه المعجزات حين راى الاهوال والمشقة فى الطريق

الكفاح الدامى
استقر محمد بالمدينة بعد الهجرة
وكانت الهجرة بداية حروب دامية وغزوات وسرايا مستمرة لمحمد حتى اخر يوم فى حياته
والحروب والغزوات والسرايا نقطة سوداء فى تاريخ الاسلام الذى اتهم بعد ذلك بالعنف الدموى واراقة الدماء وكان البابا بندكت السادس عشر محقا حينما اتهم الاسلام بالعنف وغضب المسلمون وطالبوه بالاعتذار رغم انه لم يذكر غير التاريخ والواقع
وقد عاش محمد فى المدينة فكان مصدر قلق وقلاقل لاهلها
صحيح انهم كانوا يتقاتلون فيما بينهم وكان الاوس والخزرج فى حروب دائمة اخرها حرب بعاث وقد وحد محمد بينهم والف بين قلوبهم ولكن ليس ليعم السلام والهدوء والرخاء هذه المدينة ولكن لتكون بداية هلاك وموت وخراب لاهل المدينة بل لسكان الجزيرة العربية كلها وللعالم كله فى الوقت الحالى
وعقيدة الجهاد والغزو فى الاسلام سببت عداء العالم للمسلمين وادت الى تخلفهم وتاخرهم حضاريا
ولن يتقدموا ويلحقوا بركب الحضارة و الرقى الا اذا نبذوا وتخلوا عن فكرة الجهاد والعنف المسلح
ولو كان محمدا قد حرم الحرب ونهى عنها لكان جديرا بالاحترام والتقدير والتقديس وكان يمكن اعتباره نبيا مرسلا من الله لان الله لا يمكن ان يامر بالقتل واراقة الدماء وكل ما ينتج عن الحروب من اهوال و ماسى
وكان جديرا بمحمد بعد ان الف بين قلوب اهل المدينة ان ينشر دعوته بالحجة والاقناع والسلام ويكرس جهوده للنهوض والعمل والحضارة والبناء وليس للحرب والهدم والخراب

محمد فى المدينة
طلب محمد من المسلمين ان يحرسه احد بالليل ويحميه من الاعداء
فجاء سعد ابن ابى وقاص يحرسه فدعا له ثم نام
استمر ذلك فترة حتى عاد محمد و فكر ان اصحابه سيقولون كيف يحتاج النبى الى من يحرسه ويحميه ولماذا لا يحميه الله؟
فقال محمد الاية "والله يعصمك من الناس"
فاخرج محمد راسه من القبة التى يجلس فيها وقال يايها الناس انصرفوا عنى فقد عصمنى الله"
وفى الواقع ان هذه الاية لم تتحقق ولم يعصمه الله ولم يحميه وقد مات محمد من اثر شاه مسمومة قدمتها له امراة يهودية .فلماذا لم يعصمه الله من هذه السيدة التى ارادت قتله واوحى له ان الشاة مسمومة؟
ولم يعصمه يوم احد فقد اصابته جراحات كثيرة
ولماذا لم يعصمه فى مكة حينما ذاق كل صنوف الهوان والعذاب؟ام ان الله يعصمه فقط حين يكون معه اصحابه ومؤيديه والذين يدافعون عنه حينما يصبح قويا بمن معه؟

عاش الناس فى المدينة فى خوف
وكان قدوم محمد واصحابه الى المدينة بداية شر وسوء لاهل المدينة فقد تجمع عليهم العرب واظهروا لهم العداوة والبغضاء وكانوا لا يبيتون الا بالسلاح ولا يصبحون الا فيه
وكان هذا الخوف بداية لسلسلة لا تنتهى من الحروب والماسى واراقة الدماء ومعاناة الناس من ويلات الحروب ودمارها وما تخلفه من التدهور والفتن والتاخر وما ينتج عنها من مشاعر الكراهية بين الناس وعاهات البشر والامهم

بداية القتال
اراد محمد ان يبدا فى الحرب والقتال ولكى يضمن طاعة المسلمين له وحماسهم وعدم اعتراضهم او مناقشتهم احال الامر الى سلطة اعلى منه وهى سلطة الله
فقال الاية"اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير "
وكان قول هذه الاية بداية مشؤمة لحروب وقتال ودماء
وكانت العرب فى الجزيرة العربية وفى قريش خصوصا تعشق الحرب وتعيش على اراقة الدماء
وكانت طبيعة الصحراء القاحلة القاسية قد اضفت على العرب هناك من القسوة والخشونة ما جعل الحرب بالنسبة لهم هى الحياة
وكانوا يتفاخرون فى اشعارهم ويتغنون بانهم اهل حرب وقتال
وعندما جاء محمد رسخ هذه الاخلاق القتالية واكد فكرة القتال والحرب ولم يغير هذه الطبيعة البدائية العنيفة المتعطشة للدماء
هو بذلك لم بحدث تغييرا كبيرا فى المجتمع
وكان اليهود يصفون العرب الذين يسكنون الجزيرة انهم وحوش سذج واراذل متاخرون وكانوا يحتقرون العرب احتقارا بالغا وكانوا يسمونهم اميين وكانوا يتباهون عليهم بانهم اصحاب وحى سماوى وكتاب وعلم
وقالوا ليس علينا فى الاميين سبيل
وكان الاولى بمحمد ان ينبذ العنف والقتال ويحض على السلام والعمل والتحضر


الغزوات والسرايا قبل بدر
بعث محمد بعدد كبير من السرايا والغزوات ليعترض قوافل التجارة لقريش وينتقم منها لانها اخرجته من مكة
وبهذا يكون محمد هو الذى بدا القتال والتحرش بقريش
هذه الغزوات هى
1-سرية سيف البحر
2-سرية رابع
3-سرية الخراز
4-غزوة الابواء
5-غزوة بواط
6-غزوة سفوان
7-غزوة ذى العشيرة
8-سرية نخلة
وقد جرى فى بعضها سلب الاموال وقتل الرجال
وهكذا نرى انه بمجرد وصول محمد الى المدينة بدا فى تجهيز السرايا والغزوات لاعتراض قوافل قريش والاستيلاء عليها
وكان هذا هو الاسلوب والطريقة المتبعة فى جزيرة العرب
فقد كان الوضع عبارة عن قبائل متفرقة تغير بعضها على بعض وتسلب الاموال والممتلكات وتسبى النساء وتعود بالغنائم وهذا هو بالضبط الاسلوب الذى اتبعه محمد فى غزواته
وهذا الاسلوب بدائى وهمجى ووحشى ويشبه قطاع الطرق واللصوص الذين يهاجمون القوافل فى الطرق المهجورة والغير مطروقة فتسير القوافل فى رعب منهم
وهذا الاسلوب لا يليق برسول من عند الله ارسل رحمة للناس
وليس من الحكمة ان يبدا محمد حياته فى المدينة بالغزو والاعتداء حتى ولو كان انتقاما من الذين اخرجوه
وكان من الحكمة ان يحث الناس على العمل والانتاج والبناء وان يكون قدوة للناس فى العمل والحضارة والتقدم
ولو كان محمد ارسى دعائم الحب والسلام وقبول الاخر والتسامح والعمل والسعى نحو التحضر والرقى لكان جديرا بالاعتقاد انه نبى
ولو كان دعى الى دينه بالحكمة والموعظة الحسنة والاقناع والحجة والحوار البناء

எழில் said...

என்ன சொல்றீங்க ?

Mangai said...

What ever could be the belief, if this help people to change to good lives, then its fine.

Anonymous said...

أنا فقط واضاف خلاصتك إلى المفضلة. أنا حقا يتمتع قراءة رسائلك.